کد مطلب:335766 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:229

فعل الأکثرین لا یکون دلیلا علی الصواب
فمن ذلك قوله تعالی: (وإن تطع أكثر من فی الأرض یضلوك عن سبیل

الله) [1] وقال تعالی: (وقلیل من عبادی الشكور) [2] .

وقال تعالی: (وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم



[ صفحه 73]



لفاسقین) [3] .

وقال تعالی: (فأبی أكثر الناس إلا كفورا) [4] .

وقال تعالی: (إن الله لذو فضل علی الناس ولكن أكثر الناس لا یشكرون) [5] .

وقال تعالی: (یعرفون نعمة الله ثم ینكرونها وأكثرهم الكافرون) [6] .

وقال تعالی: (بل أكثرهم لا یعلمون الحق فهم معرضون) [7] .

وكل هذه الآیات تدل علی أن الحق لا یكون دائما بجانب الكثرة وإنما یكون غالبا بجانب القلة ولو أنك تدبرت یا أخی لوجدت علی مر التاریخ أن الأغلبیة عصاة والمخلص المطیع منهم قلیل والأكثر منهم جهال والعلماء منهم قلیلون وأهل المروءة والشجاعة فیهم أقل وأهل الفضائل والمناقب أفراد وأن المدار فی معرفة الحق والوقوف علیه یعتمد علی الدلیل والبرهان.


[1] سورة ص الآية 24.

[2] سورة سبأ الآية 17.

[3] سورة الأعراف الآية 102.

[4] سورة الفرقان الآية 50.

[5] سورة يونس الآية 62.

[6] سورة النحل الآية: 82.

[7] سورة الأنبياء الآية 24.